قهوة البن حكمها وبعض المؤلفات فيها
﷽
عند شيوع القهوة المصنوعة من شجرة البُنّ في بعض البلدان، قبل أربعة قرون، وتحديداً في القرن العاشر الهجري: ثار خلافٌ بين أهل العلم في حكم شربها، فبعضهم يفتي بتحريمها وبعضهم يجوزها، حتى ألّفوا في ذلك مؤلفات، بل ومنظومات!.
وقد غلا الصوفية بالقهوة غلواً أنكره أهل العلم، حيث جعلوها من الكرامات !.
فإليكم بعض المؤلفات في قهوة البن:
١. (عمدة الصفوة في حل القهوة)، للشيخ عبد القادر بن محمد الأنصاري الجزيري الحنبلي. (من علماء القرن العاشر الهجري، المتوفى نحو سنة ٩٧٧ هجري).
٢. رسالة (إثارة النخوة بحكم القهوة) لفخر الدين أبي بكر بن إسماعيل بن أبي يزيد المكي الشافعي.
٣. (إجابة الدعوة بنصرة القهوة) له أيضا.
٤. (رسالة في الشاي والقهوة والدخان)، للشيخ جمال الدين الحلاق القاسمي (ت ١٣٣٢ هجري).
والراجح جوازها، كما هو مبسوط في الكتب المذكورة أعلاه.
وما ذُكِر من أنها تسبب الإدمان فهو غير صحيح، لأني بالتجربة ما وجدت ذلك، وما ذكر من أنها من المنبهات فنعم هي كذلك كغيرها من الأطعمة المباحة التي تنبه الإنسان وتنشطه.
وهناك كتاب يبحث فوائد وأضرار القهوة والشاي من الناحية الطبية، مطبوع بعنوان: (القهوة والشاي فوائدها وأضرارها)، للدكتور حسان شمسي باشا، يقرر فيه أن المصادر العلمية تجمع على أن الكميات المعتدلة من القهوة أو الشاي تحسن أداء المرء لعمله اليومي، فتنشط الجسم وتحسن المزاج.
وكتب عبد الله الهليل الشمري
13 جمادى الآخرة 1445
تعليقات
إرسال تعليق