تقييمي لجواب الذكاء الصناعي جروك ٣ ( GROK3) بخصوص أشهر حزب ينتسب للإسلام في هذا العصر

اختبرت الذكاء الصناعي في منصة إكس (جروك ٣) وسألته مراراً عن (جماعة الإخوان المسلمين) فكان الجواب ما يلي نصه:

(( جماعة الإخوان المسلمين هي تنظيم إسلامي تأسس في مصر عام 1928 على يد حسن البنا. تهدف الجماعة إلى نشر الفكر الإسلامي وتطبيق الشريعة في الحياة السياسية والاجتماعية، وقد توسعت لتصبح لها فروع في العديد من الدول العربية والإسلامية. على مر السنين، أثارت الجماعة جدلاً واسعاً بسبب أنشطتها السياسية، حيث تتهمها بعض الحكومات بمحاولة زعزعة الاستقرار أو تبني أجندات متطرفة، بينما يراها أنصارها حركة إصلاحية تسعى للعدالة الاجتماعية.
في مصر، تم حظر الجماعة وحلها عدة مرات، وآخرها بعد عزل الرئيس محمد مرسي، المنتمي لها، في 2013، حيث صنفتها الحكومة المصرية "منظمة إرهابية". رغم ذلك، لا تزال الجماعة تتمتع بتأثير في بعض الأوساط، سواء عبر أتباعها أو من خلال أفكارها التي ما زالت تتردد في النقاشات السياسية والدينية.
هل تريد مني التعمق في جانب معين من تاريخها أو نشاطاتها؟
حسناً، يمكنني التعمق في عدة جوانب. دعني أختار لك جانباً مهماً وهو تطور الجماعة سياسياً وعلاقتها بالسلطة في مصر، وإذا أردت شيئاً آخر، أخبرني.
جماعة الإخوان المسلمين بدأت كحركة دينية واجتماعية تركز على التعليم والدعوة، لكنها سرعان ما دخلت المعترك السياسي. في الأربعينيات، بدأت تشكل "النظام الخاص"، وهو الجناح العسكري للجماعة، مما أدى إلى صدامات مع الحكومة المصرية. أبرز هذه الصدامات كانت اغتيال رئيس الوزراء المصري محمود فهمي النقراشي عام 1948، والذي أُتهمت به الجماعة، مما دفع السلطات لحلها واغتيال حسن البنا عام 1949 كرد فعل.
بعد ثورة 1952، حاول الإخوان التعاون مع الضباط الأحرار بقيادة جمال عبد الناصر، لكن العلاقة تدهورت بسرعة بسبب رؤى متضاربة حول الحكم. في 1954، اتهموا بمحاولة اغتيال عبد الناصر، فتم اعتقال الآلاف من أعضائها وسجن قادتها مثل سيد قطب، الذي أصبح لاحقاً رمزاً للتيار المتشدد بسبب كتاباته.
الجماعة عادت للواجهة في عهد أنور السادات الذي سمح لها بالنشاط جزئياً لمواجهة اليسار، لكنها ظلت تحت المراقبة. في عهد حسني مبارك، شاركت في الانتخابات كمستقلين، وحققت نجاحات كبيرة، مثل حصولها على 88 مقعداً في برلمان 2005، مما أظهر قدرتها على الحشد الشعبي.
الذروة كانت بعد ثورة 2011، حين فاز مرشحهم محمد مرسي برئاسة مصر في 2012، لكن حكمه لم يدم سوى عام بسبب احتجاجات شعبية واسعة وعزل الجيش له في 2013. بعدها، واجهت الجماعة حملة قمع غير مسبوقة: اعتقالات جماعية، إعدامات لبعض قادتها، ومصادرة أموالها.
هذا التاريخ يعكس طبيعة الجماعة المرنة وقدرتها على التكيف، لكنه يظهر أيضاً التوتر المستمر مع الدولة. هل تريد مني التركيز على شيء محدد، مثل أيديولوجيتها، أو نشاطها الدولي، أو وضعها الحالي؟

حسناً، سأفترض أنك تريد مني التعمق أكثر في جانب معين، وبما أنك لم تحدد، سأختار الوضع الحالي لجماعة الإخوان المسلمين، لأنه قد يكون الأكثر صلة بالوقت الحاضر. إذا أردت شيئاً آخر، فقط وضح لي.
في الوقت الحالي، يوم 26 فبراير 2025، تعيش جماعة الإخوان المسلمين حالة من الضعف والتشتت، خاصة بعد عقد من القمع الشديد في مصر. منذ عزل محمد مرسي في 2013، نفذت الحكومة المصرية بقيادة عبد الفتاح السيسي حملة واسعة ضد الجماعة، شملت اعتقال عشرات الآلاف من أعضائها وأنصارها، ومحاكمات جماعية أسفرت عن أحكام بالإعدام أو السجن المؤبد لقادة بارزين. كما تم تجميد أصول الجماعة ومصادرة ممتلكاتها، مما قلص قدرتها على التمويل والتنظيم داخل مصر.
مع ذلك، الجماعة لم تختف تماماً. قادتها الذين نجوا من القمع فروا إلى دول مثل تركيا وقطر، حيث يديرون عملياتهم من المنفى. تركيا، بقيادة حزب العدالة والتنمية، أصبحت ملاذاً رئيسياً، حيث تستضيف قنوات إعلامية موالية للإخوان مثل "مكملين" و"الشرق"، التي تبث برامج تهاجم النظام المصري. لكن حتى هناك، تواجه الجماعة تحديات: ضغوط دبلوماسية على أنقرة لتقليص دعمها، وانقسامات داخلية بين تيار "القيادة القديمة" المحافظ وتيار شبابي يطالب بتجديد الاستراتيجيات.
في الدول العربية الأخرى، تراجع نفوذ الإخوان أيضاً. في السعودية والإمارات، تُصنف الجماعة كمنظمة إرهابية، وتم قطع الدعم الذي كانت تتلقاه سابقاً من بعض الجهات الخليجية. في تونس، حركة النهضة، المستوحاة من فكر الإخوان، فقدت الكثير من شعبيتها بعد أزمات الحكم في العقد الماضي. أما في السودان، فبعد سقوط عمر البشير في 2019، لم تستطع الجماعة استعادة قوتها السابقة وسط الفوضى السياسية.
على المستوى الفكري، لا تزال أفكار الإخوان تؤثر في بعض الحركات الإسلامية، لكن قدرتها على الحشد الجماهيري داخل الدول العربية تقلصت بشكل كبير. هناك من يرى أن الجماعة قد تنتهي كتنظيم مركزي وتتحول إلى مجرد "فكرة" تلهم أفراداً أو جماعات صغيرة.
هل تود مني التوسع في نقطة معينة، مثل دورها في دولة بعينها أو مستقبلها المحتمل؟

حسناً، بما أنك لم تحدد جانباً معيناً مجدداً، سأركز على مستقبل جماعة الإخوان المسلمين المحتمل، لأنه قد يكون مثيراً للاهتمام في ضوء وضعها الحالي. إذا كنت تريد شيئاً آخر، أخبرني.
مستقبل الإخوان المسلمين يبدو غامضاً ومرتبطاً بعدة عوامل. أولاً، في مصر، وهي مهد الجماعة، يبدو أن التنظيم قد فقد قدرته على العمل كقوة منظمة بسبب القمع المستمر. السيسي، الذي يرى في الإخوان تهديداً وجودياً لنظامه، لم يظهر أي نية للتساهل، والشعب المصري نفسه منقسم: البعض يرى الجماعة ضحية، بينما يراها آخرون مسؤولة عن سنة الحكم الفوضوية في 2012-2013. هذا يعني أن أي عودة قريبة للإخوان إلى الساحة السياسية في مصر تبدو شبه مستحيلة دون تغيير جذري في النظام أو انهياره، وهو أمر غير مرجح حالياً في ظل الاستقرار النسبي والدعم الخارجي للسيسي.
ثانياً، خارج مصر، تعتمد الجماعة على الدعم من دول مثل تركيا وقطر، لكن هذا الدعم ليس مضموناً على المدى الطويل. تركيا، على سبيل المثال، قد تضطر لتقليص استضافتها لقادة الإخوان إذا تحسنت علاقاتها مع مصر أو الدول الخليجية المناهضة للجماعة، وهو ما بدأت بوادره تظهر في السنوات الأخيرة مع تقارب تركي-سعودي وتركي-مصري بطيء. قطر بدورها قد تستمر في تقديم ملاذ مالي وإعلامي، لكن تأثيرها محدود مقارنة بالماضي بسبب ضغوط إقليمية.
ثالثاً، الانقسامات الداخلية تشكل تحدياً كبيراً. هناك صراع بين الجيل القديم، الذي يتمسك بالهيكلية التقليدية والأيديولوجيا الصلبة، وبين جيل أصغر يدعو إلى التخلي عن العنف المسلح (الذي تنفيه الجماعة رسمياً) وتبني خطاب أكثر مرونة لاستعادة الشعبية. هذا الصراع قد يؤدي إلى انشقاقات أكبر، مما يضعف الجماعة أو يحولها إلى تيارات متفرقة بدلاً من كيان موحد.
رابعاً، على المستوى الفكري، قد يستمر تأثير الإخوان كـ"فكرة" أكثر من كونهم تنظيماً. كتابات حسن البنا وسيد قطب لا تزال تلهم أفراداً وحركات إسلامية، لكن من دون قيادة مركزية أو موارد، قد تتحول الجماعة إلى رمز تاريخي أكثر من كونها لاعباً نشطاً.
في النهاية، المستقبل المحتمل يتراوح بين ثلاثة سيناريوهات: استمرار الضعف والتهميش مع بقاء حضور رمزي، أو انهيار كامل للتنظيم مع بقاء أفكاره حية في جماعات أخرى، أو -في حالة حدوث اضطرابات كبرى في المنطقة- عودة محدودة لبعض نفوذها إذا استغلت فراغاً سياسياً. لكن في الوقت الحالي، يبدو الخيار الأول هو الأقرب.
هل تريد مني تحليل سيناريو معين أو التركيز على منطقة محددة؟ ))

https://x.com/i/grok/share/lj0xjEZxS8tU29ULpKABBW8pz

تقييمي لجواب الذكاء الصناعي المذكور أعلاه هو ما يلي: 
هو جواب إعلامي سياسي لا علاقة له بالجواب العلمي المبني على الأمانة والصدق، ومن أوضح الأمور التي تدل على ذلك أنه ليس فيه إشارة واحدة أو حكماً واحداً يدل على حقيقة هذه الجماعة، التي ذكر كبار علماء الإسلام المعاصرين أنها من أخطر الجماعات المبتدعة الضالة على الأمة الإسلامية. 
وكتب:
عبد الله الهليل الشمري 
٢٧ شعبان ١٤٤٦
https://t.me/ALHLYL/1209

https://t.me/WWWAW/3063

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حَدِيْثُ أَنَسٍ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ الثُّفْلُ.

خطبة الجمعة (فضل العلم وأهله وفضل النفقة على أهله والحث على طلبه)

بيان حال المدعو: حسن الحسيني