كتاب لا أنصح به، وهو بعنوان: (مختصر صحيح البخاري).
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
فقد وقفت على كتاب نشره (مركز البصائر للبحث العلمي)، بعنوان: (مختصر صحيح البخاري)، لصاحبه: (شاكر بن عبد الله العويمري الرشيدي)، وكان من طريقته في هذا العمل ما يلي:
1- حذف الأسانيد، كما ذكر هو، وبعد تصفح الكتاب وجدت بعض الأسانيد كاملة لم يقم بحذفها، فانظر مثلاً ص651، وأيضاً أحياناً يحذف اسم الراوي عن الصحابي الذي روى الحديث، وأحياناً يذكره، فهو غير متقيد بمنهج معين في ذلك.
2- إدخال حديث ليس في الباب من باب آخر، مع عدم التنبيه على ذلك.
3- إضافة أبواب جديدة بقول: (باب)، لم يبوبها البخاري، ولم أجدها في طبعات صحيح البخاري المتقنة المصححة القديمة والحديثة.
4- قام بحذف بعض الكتب التي عنونها البخاري في صحيحه، مثل: (كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة).
5- قام بالتصرف في أسماء عناوين كتب البخاري، فأحياناً يحذف بعض الكلمات من عنوان الكتاب، وأحياناً يضيف أخرى.
6- قام بحذف كتاب الحِيَل مع أبوابه كلها!.
7- قام بحذف بعض آثار الصحابة الموقوفة عليهم!.
فهذا الكتاب لا أنصح به ولا يليق هذا العمل بطالب العلم، وليس الاختصار هكذا، فالاختصار له منهج، لكيلا يكون الاختصار سَلْخاً وبتراً لكتب أهل العلم.
-----------
وأحيل القارئ إلى الكتب التالية -إنْ كان مصراً على المختصرات-:
كتاب (التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح) للزبيدي (ت 893).
وكتاب (مختصر صحيح البخاري) للشيخ المحدث ناصر الدين الألباني، (الطبعة الأخيرة)، وقد كشف في مقدمته عن منهجه في الاختصار
وأشير إلى الفرق الكبير بين مَنْ يقرأ الأصل وبين من يقرأ مختصراته، فالأصل فيه صياغة المصنف لمصنفه وترتيبه وعباراته، إلى غير ذلكم، والله الموفق أعلم.
وكتب
عبد الله بن سعيد الهليل الشمري
ليلة النصف من شعبان 1440 ه
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
فقد وقفت على كتاب نشره (مركز البصائر للبحث العلمي)، بعنوان: (مختصر صحيح البخاري)، لصاحبه: (شاكر بن عبد الله العويمري الرشيدي)، وكان من طريقته في هذا العمل ما يلي:
1- حذف الأسانيد، كما ذكر هو، وبعد تصفح الكتاب وجدت بعض الأسانيد كاملة لم يقم بحذفها، فانظر مثلاً ص651، وأيضاً أحياناً يحذف اسم الراوي عن الصحابي الذي روى الحديث، وأحياناً يذكره، فهو غير متقيد بمنهج معين في ذلك.
2- إدخال حديث ليس في الباب من باب آخر، مع عدم التنبيه على ذلك.
3- إضافة أبواب جديدة بقول: (باب)، لم يبوبها البخاري، ولم أجدها في طبعات صحيح البخاري المتقنة المصححة القديمة والحديثة.
4- قام بحذف بعض الكتب التي عنونها البخاري في صحيحه، مثل: (كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة).
5- قام بالتصرف في أسماء عناوين كتب البخاري، فأحياناً يحذف بعض الكلمات من عنوان الكتاب، وأحياناً يضيف أخرى.
6- قام بحذف كتاب الحِيَل مع أبوابه كلها!.
7- قام بحذف بعض آثار الصحابة الموقوفة عليهم!.
فهذا الكتاب لا أنصح به ولا يليق هذا العمل بطالب العلم، وليس الاختصار هكذا، فالاختصار له منهج، لكيلا يكون الاختصار سَلْخاً وبتراً لكتب أهل العلم.
-----------
وأحيل القارئ إلى الكتب التالية -إنْ كان مصراً على المختصرات-:
كتاب (التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح) للزبيدي (ت 893).
وكتاب (مختصر صحيح البخاري) للشيخ المحدث ناصر الدين الألباني، (الطبعة الأخيرة)، وقد كشف في مقدمته عن منهجه في الاختصار
وأشير إلى الفرق الكبير بين مَنْ يقرأ الأصل وبين من يقرأ مختصراته، فالأصل فيه صياغة المصنف لمصنفه وترتيبه وعباراته، إلى غير ذلكم، والله الموفق أعلم.
وكتب
عبد الله بن سعيد الهليل الشمري
ليلة النصف من شعبان 1440 ه
تعليقات
إرسال تعليق