حقيقة الْإِمَّعَة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين، أما بعد:
أفضل تفسير للإمعة ما روي عن ابن مسعود:
جاء عن ابن مسعود تفسير الإمعة من طرق عديدة، منها:
وقد روى هذا التفسير أبو بكر الخلال في السنة عن إسحاق بن راهويه، بإسناد صحيح.
قال أبو عبيد: أصل الإمعة هو الرجل الذي لا رأي له ولا عزم فيه فهو يتابع كل أحد على رأيه ولا يثبت على شيء: والمحقب الناس دينه الذي يتبع هذا وهذا.
وجاء عن ابن مسعود أيضا قال: ائتوا الأمر من تدبر، ولا يكونن أحدكم إمعة، قالوا: وما الإمعة؟ قال: الذي يجري بكل ريح.
وكتب
عبد الله الهليل
ليلة الرابع من رمضان 1441
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين، أما بعد:
أفضل تفسير للإمعة ما روي عن ابن مسعود:
جاء عن ابن مسعود تفسير الإمعة من طرق عديدة، منها:
لَا يَكُونُ أَحَدُكُمْ إِمَّعَةً، قالوا: وما الْإِمَّعَةُ يا أبا عبد الرحمن؟ قال: يقول: إنما أنا مع الناس إن اهتدوا اهتديت وإن ضلوا ضللت. رواه الطبراني في الكبير وأبو نعيم في الحلية بإسناد يتقوى بغيره.
وجاء عن ابن مسعود قال: كنا ندعو الإمعة في الجاهلية الذي يدعى إلى الطعام فيذهب معه بآخر، وهو فيكم الْمُحْقِبُ دِينَهُ الرِّجَالَ، الذي يمنح دِينَهُ غَيْرَهُ فيما ينتفع به ذلك الغير في دنياه، ويبقى إثمه عليه.
وجاء عن ابن مسعود أيضا قال: ائتوا الأمر من تدبر، ولا يكونن أحدكم إمعة، قالوا: وما الإمعة؟ قال: الذي يجري بكل ريح.
وكتب
عبد الله الهليل
ليلة الرابع من رمضان 1441
تعليقات
إرسال تعليق