[ حقيقة النصيحة ]

 ﷽

[ حقيقة النصيحة ]


قال الإمام ابن الصلاح رحمه الله:

( والنصيحة: كلمة جَامِعَة تَتَضَمَّن قيام الناصح للمنصوح لَهُ بِوُجُوه الْخَيْر إِرَادَةً وفعلاً ). 

[صيانة صحيح مسلم، لابن الصلاح، ص ٢٢١].



وقال أبو محمد ابن حزم (ت ٤٥٦ هجري) رحمه الله، وهو يتكلم عن الصداقة والنصيحة:

( وحَدُّ النصيحة: هو أنْ يسوءَ المرءَ ما ضَرَّ الآخرَ - ساء ذلك الآخَرَ أم سَرَّه - ، وأنْ يَسُرَّه ما نفعه - سرَّ ذلك الآخَرَ أم ساءَه - ، فهذا شرطٌ في النصيحة زائدُ على شروط الصداقة !).


من كتابه: [الأخلاق والسير في مداواة النفوس، ص ٥٥ ، بتحقيق طارق بن عبد الواحد].


قلت: ولذلك صار حديث (الدين النصيحة) أحد الأحاديث التي عليها مدار الإسلام !، كما ذكر أهل العلم. وبالله التوفيق.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حَدِيْثُ أَنَسٍ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ الثُّفْلُ.

خطبة الجمعة (فضل العلم وأهله وفضل النفقة على أهله والحث على طلبه)

بيان حال المدعو: حسن الحسيني