الْاسْتِدْمَارُ الْغَرْبِيُّ الَّذِيْ يُسَمَّى زُوْرَاً وَمَكْرَاً: الْاسْتِعْمَارَ

‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
الْاسْتِدْمَارُ الْغَرْبِيُّ الَّذِيْ يُسَمَّى زُوْرَاً وَمَكْرَاً (الْاسْتِعْمَارَ)، والَّذِيْ انْقَضَّ عَلَى بِلَادِ الْمُسْلِمِيْنَ كَالْكَلْبِ الْمَسْعُوْرِ حِيْنَمَا خَلَا لَهُ الْجَوُّ، نَعِيْشُ آثَارَهُ الْمَشْؤُوْمَةِ الْيَوْمَ، وَهُمْ يَرَوْنَ ذَلِكَ وَاضِحَاً، كَمَا يَعْلَمُوْنَ عِلْمَ الْيَقِيْنِ أَنَّ كُتُبَهُمُ الْمُقَدَّسَةَ تُخْبِرُهُمْ بِأَنَّ النَّاسَ يُعْرَفُوْنَ مِنْ آثَارِهِمْ، فَالْأَثَرُ الطَّيِّبُ يَدُلُّ عَلَى طِيْبِ صَاحِبِهِ، وَالْأَثَرُ الْخَبِيْثُ يَدُلُّ عَلَى خُبْثِ صَاحِبِهِ. وَهَذَا الدَّلِيْلُ جَاءَ مَا يُصَدِّقُهُ فِيْ دِيْنِ الْإِسْلَامِ الْحَنِيْفِ، فَاللهُ الْمُسْتَعَانُ وَعَلِيْهِ التُّكْلَانُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ الْمَنَّانِ.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حَدِيْثُ أَنَسٍ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ الثُّفْلُ.

بيان أن الصحابة كانوا يقولون في تشهد الصلاة (السلام عليك أيها النبي) بصيغة المُخَاطَبة، في حياة النبي ﷺ، وبيان أنهم كانوا يقولون (السلام على النبي) بصيغة: الْغَيْبَةِ، بعد وفاة النبي ﷺ

خطبة الجمعة (فضل العلم وأهله وفضل النفقة على أهله والحث على طلبه)